الحبس لنصاب باسم عامل بالداخلية بعدما أوهم ضحاياه رفقة شريكه وهو صحافي مزور بالتوظيف في أسلاك مختلفة بالوظيفة العمومية.
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم اخبار و الأراء التوظيف :: اخبار الوظيفة العمومية و التشغيل بالمغرب - Nouvelles de l'emploi
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحبس لنصاب باسم عامل بالداخلية بعدما أوهم ضحاياه رفقة شريكه وهو صحافي مزور بالتوظيف في أسلاك مختلفة بالوظيفة العمومية.
أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، أخيرا، متهما بالمشاركة في النصب باسم عامل بوزارة الداخلية بأربعة أشهر حبسا، بعدما أوهم ضحاياه رفقة شريكه وهو صحافي مزور، بالتوظيف في أسلاك مختلفة بالوظيفة العمومية.
واقتنع القاضي الجنحي المقرر في الملف بالتهمة المنسوبة إلى الموقوف بالوساطة في النصب، بعدما ساهم في خداع الشباب الراغبين في الحصول على التوظيف وسلبهم مبالغ مالية مهمة، مقابل الولوج إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة والوكالة المستقلة للكهرباء بفاس وكذا توظيف عون سلطة بالعاصمة العلمية للمملكة، إلى جانب الوساطة في التهجير إلى فرنسا.
وأحيل الظنين من قبل المجموعة السادسة للأبحاث التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى بالرباط، على وكيل الملك، وحجزت الضابطة القضائية قرار تعيين مزورا وموقعا من قبل العامل مدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية، وضمنته بالمحاضر التمهيدية التي أحيلت على النيابة العامة، كما حجزت بطاقة للصحافة.
وكان المدان جرى الأخذ بخناقه من قبل الضحايا قرب مركز أمني ب»باب الأحد»، وتزامن ذلك مع مرور دورية أمنية كانت تقوم بجولة روتينية بشارع الحسن الثاني، وفجأة أثار انتباهها الضحايا يمسكون بالموقوف، وتدخلت فورا لتقتادهم إلى مقر الشرطة القضائية بمنطقة المحيط، وبعد فتح محاضر استماع إليهم، تبين أن الأمر يتعلق بشبكة للنصب، توهم ضحايا بتوفرها على علاقات وطيدة مع مسؤولين نافذين بوزارة الداخلية، وبإمكانها توظيفهم في أسلاك الوظيفة العمومية. واستنادا إلى المصدر ذاته، أقر الضحايا أنهم سلموا مبالغ مالية للوسيط الموقوف وصحافي مزور قدم نفسهم على أنه مدير جريدة محلية يوجد مقرها بحي أكدال بالرباط، قصد توظيف الأول شرطيا والثاني عون سلطة (مقدم)، إلى جانب التوسط للثالث من أجل الحصول على بطاقة للصحافة قصد استغلالها في الحصول على تأشيرة للدخول إلى التراب الفرنسي، وتلقى الرابع بدوره وعودا في التوظيف بالوكالة المستقلة للماء والكهرباء بفاس. وحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الصباح»، كان الصحافي المزور يتلقى المبالغ المالية المتفق عليها من الضحايا باسم شقيقته التي كانت تتوجه إلى وكالات دولية لتحويل الأموال، وكان يرفض سحب الأموال باسمه لتفادي إيقافه.
وأوضح الظنين أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، أن مدير الجريدة المحلية، هو العقل المدبر لعملية النصب والإيقاع بالضحايا، مؤكدا أنه كان هو الآخر ضحية نصب واحتيال من قبل المبحوث عنه.
ويتوفر المدان الذي يتحدر من درب الشرفاء بالبيضاء، على سوابق قضائية من أجل النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية والاتجار في المخدرات وقضى عقوبات متفاوتة المدد، أولاها سنة 1997 وآخرها سنة 2007، كما أثبتت التحريات أن الصحافي المزور يتوفر على أربع سوابق قضائية في النصب والاحتيال، وبعد تنقيط اسمه تبين أنه موضوع مذكرة بحث من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة في التهم ذاتها.
وفي سياق متصل، أوضح الوسيط الذي جرى إيداعه السجن المحلي بسلا، بتهمة المشاركة في النصب، أنه قدم من البيضاء إلى الرباط بطلب من الصحافي المزور قصد لقاء الضحايا، وأثناء ووجوده معهم بشارع الحسن الثاني، أوضح لهم أن المبحوث عنه أمره بتسلم مبلغ مليوني سنتيم من أحد المشتكين، فجرى الأخذ بخناقه وتسليمه إلى الشرطة.
وأوضح المشارك في النصب أن الصحافي المزور له دراية كبيرة بالنصب والاحتيال ويتنقل بين البيضاء والرباط وسلا، مؤكدا أن المبحوث عنه يوهم ضحاياه بالحصول على بطائق الصحافة من أجل استغلالها في الحصول على التأشيرة من السفارة الفرنسية بالرباط.
جريدة
قدم الصحافي المزور نفسه إلى الضحايا أنه مدير جريدة محلية يوجد مقرها بأكدال بالرباط، وكان يوهم ضحايا بتوفره على علاقات نافذة بإمكانها توظيفهم في إدارات عمومية.
جريدة الصباح
واقتنع القاضي الجنحي المقرر في الملف بالتهمة المنسوبة إلى الموقوف بالوساطة في النصب، بعدما ساهم في خداع الشباب الراغبين في الحصول على التوظيف وسلبهم مبالغ مالية مهمة، مقابل الولوج إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة والوكالة المستقلة للكهرباء بفاس وكذا توظيف عون سلطة بالعاصمة العلمية للمملكة، إلى جانب الوساطة في التهجير إلى فرنسا.
وأحيل الظنين من قبل المجموعة السادسة للأبحاث التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى بالرباط، على وكيل الملك، وحجزت الضابطة القضائية قرار تعيين مزورا وموقعا من قبل العامل مدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية، وضمنته بالمحاضر التمهيدية التي أحيلت على النيابة العامة، كما حجزت بطاقة للصحافة.
وكان المدان جرى الأخذ بخناقه من قبل الضحايا قرب مركز أمني ب»باب الأحد»، وتزامن ذلك مع مرور دورية أمنية كانت تقوم بجولة روتينية بشارع الحسن الثاني، وفجأة أثار انتباهها الضحايا يمسكون بالموقوف، وتدخلت فورا لتقتادهم إلى مقر الشرطة القضائية بمنطقة المحيط، وبعد فتح محاضر استماع إليهم، تبين أن الأمر يتعلق بشبكة للنصب، توهم ضحايا بتوفرها على علاقات وطيدة مع مسؤولين نافذين بوزارة الداخلية، وبإمكانها توظيفهم في أسلاك الوظيفة العمومية. واستنادا إلى المصدر ذاته، أقر الضحايا أنهم سلموا مبالغ مالية للوسيط الموقوف وصحافي مزور قدم نفسهم على أنه مدير جريدة محلية يوجد مقرها بحي أكدال بالرباط، قصد توظيف الأول شرطيا والثاني عون سلطة (مقدم)، إلى جانب التوسط للثالث من أجل الحصول على بطاقة للصحافة قصد استغلالها في الحصول على تأشيرة للدخول إلى التراب الفرنسي، وتلقى الرابع بدوره وعودا في التوظيف بالوكالة المستقلة للماء والكهرباء بفاس. وحسب معلومات جديدة حصلت عليها «الصباح»، كان الصحافي المزور يتلقى المبالغ المالية المتفق عليها من الضحايا باسم شقيقته التي كانت تتوجه إلى وكالات دولية لتحويل الأموال، وكان يرفض سحب الأموال باسمه لتفادي إيقافه.
وأوضح الظنين أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، أن مدير الجريدة المحلية، هو العقل المدبر لعملية النصب والإيقاع بالضحايا، مؤكدا أنه كان هو الآخر ضحية نصب واحتيال من قبل المبحوث عنه.
ويتوفر المدان الذي يتحدر من درب الشرفاء بالبيضاء، على سوابق قضائية من أجل النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية والاتجار في المخدرات وقضى عقوبات متفاوتة المدد، أولاها سنة 1997 وآخرها سنة 2007، كما أثبتت التحريات أن الصحافي المزور يتوفر على أربع سوابق قضائية في النصب والاحتيال، وبعد تنقيط اسمه تبين أنه موضوع مذكرة بحث من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة في التهم ذاتها.
وفي سياق متصل، أوضح الوسيط الذي جرى إيداعه السجن المحلي بسلا، بتهمة المشاركة في النصب، أنه قدم من البيضاء إلى الرباط بطلب من الصحافي المزور قصد لقاء الضحايا، وأثناء ووجوده معهم بشارع الحسن الثاني، أوضح لهم أن المبحوث عنه أمره بتسلم مبلغ مليوني سنتيم من أحد المشتكين، فجرى الأخذ بخناقه وتسليمه إلى الشرطة.
وأوضح المشارك في النصب أن الصحافي المزور له دراية كبيرة بالنصب والاحتيال ويتنقل بين البيضاء والرباط وسلا، مؤكدا أن المبحوث عنه يوهم ضحاياه بالحصول على بطائق الصحافة من أجل استغلالها في الحصول على التأشيرة من السفارة الفرنسية بالرباط.
جريدة
قدم الصحافي المزور نفسه إلى الضحايا أنه مدير جريدة محلية يوجد مقرها بأكدال بالرباط، وكان يوهم ضحايا بتوفره على علاقات نافذة بإمكانها توظيفهم في إدارات عمومية.
جريدة الصباح
مواضيع مماثلة
» شبكة تنصب باسم القصر أوهموا ثمانية فتيات بالتوظيف في أسلاك أمنية مختلفة مقابل مبالغ مالية دون اجتياز مباريات التوظيف
» إيقاف "كولونيل ماجور" مزور بعين تاوجطات كان يعد ضحاياه بتوظيفهم وتهجيرهم إلى دول خليجية مقابل مبالغ مالية هامة
» الوزير المكلف بالوظيفة العمومية : عملية الانتقاء على مستوى النقط أو الميزة في المباريات ولوج أسلاك الوظيفة العمومية ممنوعة وغير معمول بها
» الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة : يؤكد استحالة تطبيق التزامات الحكومة السابقة المرتبطة بالتوظيف المباشر لحملة الماستر
» اعتقال "كولونيل ماجور" مزور أوهم مواطنين بقدرته على توظيفهم
» إيقاف "كولونيل ماجور" مزور بعين تاوجطات كان يعد ضحاياه بتوظيفهم وتهجيرهم إلى دول خليجية مقابل مبالغ مالية هامة
» الوزير المكلف بالوظيفة العمومية : عملية الانتقاء على مستوى النقط أو الميزة في المباريات ولوج أسلاك الوظيفة العمومية ممنوعة وغير معمول بها
» الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة : يؤكد استحالة تطبيق التزامات الحكومة السابقة المرتبطة بالتوظيف المباشر لحملة الماستر
» اعتقال "كولونيل ماجور" مزور أوهم مواطنين بقدرته على توظيفهم
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم اخبار و الأراء التوظيف :: اخبار الوظيفة العمومية و التشغيل بالمغرب - Nouvelles de l'emploi
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى