مشروع يسعى إلى إدماج 150 ألف عاطل

أعطت مؤسسة "التربية من أجل التشغيل" فرع المغرب، أخيرا، الإشارة لانطلاق مشروعها الوطني "مراد" من أجل تشغيل الشباب.

ويهدف مشروع المؤسسة إلى إنعاش التشغيل من خلال إدماج 150 ألف شاب في سوق الشغل، بالإضافة
إلى حل قضية التشغيل بالمغرب بواسطة مقاربة شاملة تضم مختلف الجهات المتدخلة في سوق التربية والتأهيل من أجل التشغيل .



إلى ذلك، قالت مؤسسة التربية من أجل التشغيل، في بيان لها توصلت «الصباح» بنسخة منه، إن اجنة منبثقة من القطاعين العام والخاص سوف تدعم المشروع، مؤكدة أن الأمر يتعلق بكل من وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وجامعة الحسن الثاني، و مركز الأبحاث روابط، وغيرها.

وأوضحت الجهة ذاتها، أن المشروع سيجسد ثنائيا مكونا من شاب وشابة سيقدمان شهادتهما على التجربة التي عاشاها مع مؤسسة التربية من أجل التشغيل التي شكلت بالنسبة إليهما إجابة صريحة على تطلعاتهما المتعلقة بالشغل والتنمية الذاتية.

ومن المنتظر، حسب ما أكدته المؤسسة، "أن يحفز هذان الشابان إرادة الشباب وإرادة الجميع من أجل الإجابة على أزمة التشغيل التي يعيشها الشباب"، مؤكدة أنها ستنظم لقاء للمناقشة من أجل الشباب مع مركز الأبحاث "روابط".

وفي سياق متصل، تعد مؤسسة «التربية من أجل التشغيل» فرع المغرب، منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح تشتغل في عدة بلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تهدف إلى خلق شراكات مع فاعلين من القطاعين الخاص والعام من أجل تشجيع نهج شامل بغية الإجابة على معضلة تشغيل الشباب وتقديم تحليل معمق هو نتاج لعدة سنوات من البحث.

وتمكنت المؤسسة ذاتها من تكوين ما يزيد عن ألف شاب، في مختلف جهات المغرب، وأيضا من مرافقة 83 في المائة من الخريجين في الإدماج في الشغل و ذلك من طرف 160 شركة.

كما أوضحت «التربية من أجل التشغيل»، أنها بواسطة شراكاتها مع مؤسسات من القطاعين الخاص والعام، تساهم في تحسين مؤهلات الشباب من خلال برامج تكوينية مصممة من طرف خبراء، وذلك من أجل الإجابة على متطلبات المشغلين مع تقدير إمكانيات الشباب الباحثين عن الشغل.

إيمان رضيف