بسبب التزوير.. الوقاية المدنية تشدد المراقبة على صحة الشواهد المدلى بها عند التوظيف

تشديد المراقبة على صحة الشواهد المدلى بها عند التوظيف. إجراء  ستحرص المديرية العامة للوقاية المدنية على تطبيقه في القادم من الأيام، والمناسبة إجراء مبارتين لتوظيف 40 ملازما و 345 رقيبا بالوقاية المدنية في 25 غشت القادم بثكنة الوقاية المدنية بالدار البيضاء.

الإجراءات الجديدة التي ستقدم عليها مديرية الوقاية المدنية، تشمل مراقبة الشواهد المدلى بها عند التوظيف، حيث سيتم مراسلة الأكاديميات الجهوية للتكوين، بخصوص شواهد الباكالوريا التي سيدلي بها مرشحو رتبة رقيب، والتحقق من صحة بيانات النقط المحصل عليها في مراحل الدراسة في الباكالوريا.

وسيشمل التدقيق كذلك التنسيق مع مصالح شؤون الطلبة بالجامعات الوطنية، للتأكد من سلامة شواهد الإجازة المقدمة من المرشحين لرتبة ملازم، الشرط الأساسي للترشح للمنصب.

مراقبة وتمحيص الشواهد المدلى بها عند التوظيف، تأتي بعد اندلاع فضيحة في جهاز الوقاية المدنية في السنتين الماضيتين، بعد طرد 31 عنصر من الوقاية المدنية، تبث إدلائهم بشواهد مزورة عند التوظيف، قادها بتعليمات منه الجنرل دو بريغاد عبد الكريم اليعقوبي، المفتش العام للوقاية المدنية، أسفرت عن عزل 15 عنصر، و قبول استقالة 16 عنصرا آخرين، بعدما تم تخييرهم مابين الاستقالة أو إحالة ملفاتهم إلى العدالة ومتابعتهم قضائيا، قبل أن يتقرر إحالة الملف برمته على الفرقة الوطنية للدرك الملكي لمباشرة تحقيق معمق في الموضوع.

أنس بن الضيف