مجلس المستشارين : خلفيات توظيف المستشارين لوبيات الفساد السياسي أبناءهم

لم يسبق في تاريخ الادارة السياسية للبرلمان بغرفتيه أن قامت بتوظيف أبناء نواب ومستشارين ب"العرام" En Grosمثل ما حدث بمجلس المستشارين في عهد الدكتور بيد الله رئيس مجلس المستشارين ،الذي لم يجد أفضل من سلطان الفساد الذي أفسد بالضمان الاجتماعي ،ووزارة التشغيل في عهد الوزير الاشتراكي لحكومة عبد الرحمان اليوسفي ،وحط الرحال بمؤسسة دستورية التي حولها لوبي الفساد السياسي،بتواطؤ الادارة مع الفساد الى مؤسسة لهدر المال العام ،وعنوانا للفساد السياسي بالمغرب.

في هذا السياق نأخذ ،نموذج مسيري البلديات الساحلية لمدينة الهرهورة ،عين عتيق ،والصخيرات ،هؤلاء أكبر مخططي الفساد المحلي والسياسي بمجلس المستشارين ،وهم بالتالي يختبؤون في مظلات حزبية لتنفيذ جرائم سياسية ان على مستوى احتلال الملك العام أو الملك البحري ،واحتلال ادارة مجلس المستشارين بتوظيف أبنائهم .

هذا التوظيف المشبوه في مؤسسة دستورية ،يجعلنا نتساءل ،بل نطرح أسئلة جوهرية لأننا نحن أبناء الشعب الكادح ،وأبناء السواد الأعظم من الشعب مصيرهم الشارع ،مسيرات احتجاجية وهراوة تنزل على رؤوسهم لفتح الباب على مصرعيه لدعم فساد التشغيل والتوظيف والنموذج التوظيفات التي شملت أبناء مستشارين ونأخذ كعينة فوزي بنعلال الذي وظف ابنه بمجلس صناعة الفساد.

هذا التوظيف اهانة للمؤسسة التشريعية ،وإهانة للهيأة الناخبة ،وخيانة عظمى للشعب ،لأنه كيف يعقل لامبراطورية "لوريفاج" التي تشغل مهندسين ،ومحاسبين ،وعمال ،ومدراء ،وتحت مدراء ،وكاتبات من مختلف الأوزان ،والأحجام ليس لها امكانيات تشغيل ابن الامبراطور "الميستر" فوزي بنعلال ،وبالأجر العالي طبعا لأنه ابن الامبراطور "مول الشي..اللي حشا ابنه بالبرلمان"و الذي قد يكون يستعد لمستقبل أفضل ،ومستقبل يسمح لابنه كسب امتيازات من الوظيفة بمجلس المستشارين ،وهي الامتيازات التي بحث عنها "العايق" فوزي بنعلال ،الذي احتل ملكا بحريا بشاطئ الرمال الذهبية بالقرب فندق لافولوك "سيستر" بالهرهورة" ،وهي الفيلا الفضيحة التي قد يستدعي رفاق الفساد السياسي بمجلس المستشارين حضور مراسيم افتتاحها بحضور سفيرة "النوايا الحسنة " التي قامت بعمل ديبلوماسي بالكونغو مؤخرا .

ان ،ما نتطرق اليها من فساد سياسي مجرد عينات ،وهي عينات سنعود اليها بتفاصيل ترقبوها عبر مثلث الفساد السياسي بمدن الهرهورة ،عين عتيق ،والصخيرات ،وهي مدن أصبح لرؤساء جماعاتها نفوذ حولتهم الى مايشبه مماليك زمانهم .