العلمي: الأنشطة السياحية لـ«سي دي جي» ستخلق أزيد من 18 ألف منصب شغل في أفق 2030

من طرف amedjar الأحد 01 يونيو 2014, 21:24

قال أنس العلمي، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، إن تسليم المشاريع السياحية التي انخرطت فيها المجموعة في إطار رؤية 2020 أخذ منحى تصاعديا، حيث تم خلال 2013 تسليم مشروعي «بولمان الجديدة» و»سواني الحسيمة»، بينما سيتم خلال السنة الجارية تسليم مشاريع «كيمادو ميركير الحسيمة» و»ريف ميركير الناظور» و»إيمي ودار أكادير» و»جنان فاس»، في حين سيتم خلال السنة المقبلة تسليم مشروعي «بانيان تري تامودا باي» و»صوفيتل تامودا باي»، أما في سنة 2016، فسيتم تسليم مشاريع «شيدي تامودا باي» و»ماريوت الرباط» و»أوبيروا الدار البيضاء مارينا».

وأضاف العلمي، خلال ندوة صحافية نظمت أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن الصندوق غير طريقة تدخله في القطاع السياحي، حيث أصبح يعتمد مقاربة جديدة تقوم على محورين أساسيين، هما الاستثمار الفندقي من خلال شركة الاستثمار السياحي و»مضايف»، وتجهيز المحطات السياحية من خلال شراكات مع الشركاء عبر «سي دي جي ديفلوبمانت».

وأكد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أن نشاط الصندوق في القطاع السياحي سيتيح خلق أزيد من 18 ألف منصب شغل في أفق 2030، مشيرا إلى أن المجموعة في طور الانتهاء من برنامج للتكوين في مهن السياحة، من أجل تغطية الخصاص في اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال.

وتضم محفظة المشاريع الكبرى لصندوق الإيداع والتدبير، حاليا، حوالي 50 مشروعا ضخما سيكون لها أثر كبير على صورة المغرب في المستقبل. وحسب أنس العلمي، فإن هذه المشاريع ستستقطب 235 مليار درهم من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في أفق 2030، وستوفر 250 ألف فرصة عمل.

ومن أبرز هذه المشاريع التي انطلق تنفيذها الفعلي خلال العام الماضي، بناء مدينة زناتة الجديدة على مساحة 1830 هكتارا شرق الدار البيضاء، بتكلفة 21 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، ومشروع منطقة «ميد بارك» المتخصصة في صناعة الطيران والصناعات الفضائية على مساحة 125 هكتارا في منطقة النواصر جنوب الدار البيضاء، التي استقبلت أول استثماراتها الضخمة متمثلة في مشروع «مجموعة بومبارديي» الكندية، و»تكنوبوول» مدينة وجدة المخصصة للتقنيات وترحيل الخدمات على مساحة 496 هكتارا، ومنطقة الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية «أكروبول» بمدينة مكناس على مساحة 102 هكتار، ومشاريع أخرى في مجالات التهيئة المجالية والعقارات والسياحة والبنيات التحتية.

وكان أنس العلمي قد قدم عرضا أمام لجنة المالية بالغرفة الثانية حول حصيلة عمل صندوق الإيداع والتدبير، ومدى فعاليته في الاقتصاد الوطني، حيث طمأن المستشارين بأن «الصندوق مجموعة ذات صلابة مالية، وذات حكامة جيدة، ومستثمر وطني للمدى البعيد في خدمة المنفعة العامة».

وأبرز العلمي أن الصندوق يضطلع بدور هيكلي في مواكبة السياسات العمومية، وأنه منذ سنة 2000 توسعت مجالات تدخله بفضل الودائع والاحتياطات المتراكمة، ودعم ومواكبة المشاريع الكبرى.

عبد الرحيم ندير
العدد :2388 - 30/05/2014
المساء