بنك الدولي للمعلطين : عليكم بالقطاع الخاص

اصبحت حتجاجات المعطلين من أجل التوظيف المباشر في القطاع العام٫ مشهدا يتكرر كل يوم في شوارع العاصمة أمام رفض رئيس الحكومة لهذه المطالب بدعوى أنها مخالفة لمضامين الدستور الذي ينص على تكافؤ الفرص.

هذه المرة الدعوة جاءت من البنك الدولي الذي طالب المعطلين إلى التوجه نحو القطاع الخاص والبحث عن العمل في المؤسسات الخاصة عوض الدولة" ذلك ان مؤسسات الدولة لم تعد قادرة على الاستجابة للطلب المتزايد على الشغل"، البنك الذي أصدر تقريره السنوي حول العمل والوظائف، قال بأن القطاع الخاص هو مصدر حوالي 90 في المائة من الوظائف على مستوى العالم ككل، والدول التي اعتمدت على بانتظام على التوظيف بالقطاع العام واجهت بشكل عام صعوبات جمة، "من اصطفاف في طوابير الشباب المتعلم الساعي للحصول على وظيفة إلى عدم كفاية ديناميكية ومرونة مؤسسات الأعمال المملوكة للدولة"، هذا الوصف الذي وضعه تقرير البنك الدولي ينطبق على حالة المغرب الذي يجد صعوبة في توظيف الشباب.

لذلك فإن تقرير البنك يدعو الحكومة إلى أن "توفر الشروط اللازمة لحدوث نمو قوي يقوده القطاع الخاص، وأن تعي أسباب تعذر توفر المزيد من فرص العمل التي تصب في صالح التنمية في البلد وأن تزيل أو تخفف القيود التي تحول دون خلق المزيد من هذه الفرص وعلى تعويض أوجه القصور التي تحول دون خلق القطاع الخاص للمزيد من الوظائف التي تصب في صالح التنمية".

كما توجه التقرير إلى الشباب الذي يعاني من البطالة وذلك بسبب أن المهارات التي يتوفر عليها الشباب لا تتماشى مع متطلبات القطاع الخاص بأن "تطوير مهاراته والاعتماد على المبادرة الفردية والقدرة على إنشاء شركاتهم الخاصة والتوجه إلى القطاع الخاص بشكل أكبر".

التقرير يرى بأنه القطاع الخاص هو القاطرة من أجب خلف قرص شغل ليس في الدول التي ترتفع فيها نسبة البطالة في صفوف الشباب ولكن أيضا على الصعيد العالمي

أيوب الريمي - اخبار اليوم

لقد اصبح البنك الدولي يتدخل بشكل سافر في شؤون البلاد الداخلية بسبب كثرة الديون على المغرب لكنه يتعامل بكل بلادة وخبث خين يقارن بين اعتماد بلدان الغرب على التشغيل في القطاع الخاص باعتباره قاطرة للتنمية في البلدان المتقدمة ونسي بان القاعدة تقول ^ لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق ^ والفرق بين قطاعنا الخاص وقطاعهم الخاص كالفرق بين الثريا والثرى لأن الأجور التي يقدمها القطاع الخاص قي البلدان المتقدمة تعادل أو تفوق الجور التي يقدمها القطاع العام لديهم ناهيك عنأن قطاعهم الخاص يقدم للأجراء تغطية صحية كاملة ونظام تقاعد مريح ..... اضافة الى عدة أمور تجعل مواطنهم لا يجد اي فرق بين عمله في اي من القطاعين ولو خير لاختار القطاع الخاص دون تردد . أما عندنا نحن فقطاعنا الخاص يقدم أجور هزيلة وبدون تغطية صحية في الغالب ويبقى %90 من اجراء قطاعنا الخاص رغم علاته متوترون ومتخوفون من الطرد التعسفي في أي لحظة . ولو وجدنا في القطاع الخاص مؤشرات تدعوا للاطمئنان والتفائل لما انتظرنا ان يقترح علينا هذا البك الذي يمتص دماء الشعوب ان نلتجأ اليه ولدي قصص كثيرة عما يحدث في هذا القطاع فمذ أيام قليلة قامت صاحبة صيدلية بقرية دار بلعامري بسيدي سليمان بطرد تعسفي لمساعدها وزجته الذن اشتغلا في تلك الصيدلية مدة 12 سنة دون ان يستفيدوا من عطلتهم السنوية وعطلة الاعياد الوطنية والدينية طيلة هذه المدة وبعد التجاءهم لمفتش الشغل بمدينة سيدي سليمان ظنا منهم انه سينصفهم قام بالتواطئ مع المشغلة التي اعطتهم تعويضات هزيلة يايعاز من مفتش الشغل واجبرتهم على التوقيع على الاستقالة واحضرت شخصا عجوزا متقاعدا للعمل بدلا منهم في خرق سافر للقانون وما هذا الا فيض من غيض وكذلك قصة مستخدمي قطاع النظافة بمكناس والذين تم طرد العديد منهم بسبب مطالبتهم بحقوقهم في الترسيم بالوكالة المستقلة للماء والكهرباء .. ودائما يتحول المشغل الى جلاد يحميه القانون والاجير الى ضحية في مهب الريح .

بنك الدولي للمعلطين : عليكم بالقطاع الخاص

بنك الدولي للمعلطين : عليكم بالقطاع الخاص

رد على البنك الدولي