هبة بريس : هل يعلم " الرميل " بما في العلبة السوداء (بري سلكسيون) لمباريات ولوج سلك الأمن الوطني ببلادنا ؟؟
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم الاستفسارات المترشحين للمباريات العسكرية :: المترشحين لمباريات التوظيف بالادارة العامة للامن الوطني - Concour De Police
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
هبة بريس : هل يعلم " الرميل " بما في العلبة السوداء (بري سلكسيون) لمباريات ولوج سلك الأمن الوطني ببلادنا ؟؟
ما معنى الأمن الوطني ؟؟
الأمن "يرمز الى الاستقرار وتثبيت السلامة والطمأنينة والسكينة على الأرواح والاقتصاد؛ والسير الطبيعي للحياة العادية المدنية للفرد والمجتمع ".
" الوطني " معنى ان هذا الامن هو موجه بالأساس الى الوطن والمواطنين كافة بلا استثناء، في دولة يحكمها نظام ثابت ودستور محكم وحد الجميع في الحقوق والواجبات ، وحث على الحكامة الجيدة ، بل وربط المسؤولية بالمحاسبة.
اذن من خلال هته الثوابت ، انطلق عمل الادارة العامة للأمن الوطني بالمغرب ، وقد أبلت البلاء الحسن على مدار العقود السالفة ، وتعاقب العديد من المدراء رغم تباين مردوديتهم ، وظهرت النتائج جلية واضحة بدون استقراء أو استطلاع للرأي في تخطي المغرب للعديد من المراحل الحرجة والنكبات الدولية التي ظل فيها الأمن بالمغرب مستقرا صامدا بشكل ملفت للنظر ، وسط ثورات عربية عارمة أسقطت أنظمة عاتية نعتت فيما قبل بالقوية والقارة
اننا بهته المقدمة ، لا نرمي بالورود على الادارة العامة عبثا ، بل هو عرفان على الأقل بحلاوة وحقيقة الاستقرار الذي نعيشه ويتقاسمه جميع المغاربة قاطبة ، لكن نتسائل هل هذا الاستقرار وهته الطمأنينة وهذا التوجه والتدبير الأمني الناجح بالنظر الى الشرح المشار اليه أعلاه موجود داخل هته الادارة ، وبين العناصر الأمنية بدأ بالمديريات المركزية ووصولا الى الولا يات و الدوائر؟؟
الجواب على حافة النفي ، بالعودة الى احصاء الكم الهائل من الاختلالات التي تقوم بها بعض العناصر ، وخير دليل ، تقارير المفتشية العامة للادارة نفسها ءخصم وحكم ء وحركة التنقيلات والتشطيبات والتقارير المسربة التي غالبا ما يكتسيها طابع السرية، زد على ذلك ما سمته آنفا الادارة على انها عمليات معزولة ، من انتحارات عرفت ذروتها السنتين الفارطتين، وقتل البعض من طرف زملائهم ، وحالات افشاء السر المهني، و التهاون المسجلة بخصوص سرقة المسدسات وأجهزة اللاسلكي، بل حتى البذل الرسمية مؤخرا من طرف بعض المنحرفين والمشردين ، وتورط كم كبير من العناصر المعول عليها في محاربة الجريمة في ملفات الارتشاء والمخدرات معروضة أمام محاكم المملكة بما في ذلك بعض عناصر الفرقة الوطنية المشهود لها بالتكوين والكفاءة العالية ، كل هته المشاهد وغيرها ء التي يقال عنها أنها معزولة ء كثير مكولس يبدي أن حالة الأمن والاستقرار داخل الادارة تعتريها بعض الاختلالات وجب اعادة النظر في استراتيجية تدبيرها بما في ذلك القيمين على تسييرها ، على ضوء تقارير المفتشية التي يكون مآلها الحفظ بعد اتخاذ التدابير التأديبية اللازمة بشأنها ، في حين أنها بيت القصيد في القاء الضوء عليها ودراستها بشكل جدي من طرف أطر مختصة مختلطة التخصصات بما في ذلك علماء الاجتماع ونشطاء حقوقيون ، واعلاميون متتبعون ، ووضع ما يجب من مقترحات تتأقلم والاوضاع الأمنية المتسارعة التكييف .
ونسوق هنا نموذجا حيا آخر يهم مديرية الموارد البشرية والتكوين بالادارة العامة ، آملين من الخلية الاعلامية التابعة لها تزويد الرأي العام بتوضيح في شأنها لاقفال الباب أمام الأقاويل المجانية ، أو على الأقل للوصول الى الحق في الحصول على المعلومة ء نموذج يتعلق بتدبير المباريات لولوج سلك الشرطة بكل أصنافها ، فمن المعلوم أن الاعلان عن هته المباريات ترافقه ء ومنذ مدة ء تحركات مشبوهة لبعض العناصر الداخلية والخارجية المدنية تتربص بالمتبارين من أجل تمكينهم من النجاح ، وفعلا يتم ذلك ، فما معنى أن يفي الوسيط بوعده ؟؟؟ وعناصر أخرى من المتربصين يحتالون بطرق النصب فيسلبون المتبارين الذين سقطوا في شباكهم أموالهم ء ان لم نقل أموال ذويهم ء فتعج بقضاياهم ردهات المحاكم وتكثر عمليات الاستماع للضحايا بالدوائر الأمنية نفسها .
وجه آخر من التدبير الداخلي المبهم ء تتحمل الادارة العامة وحدها المسؤولية بصدده ، و الذي عانى منه منذ مدة الكثير من المتبارين المغاربة ء وهو اقصاء بعض المترشحين الناجحين في المباريات في اللحظات الأخيرة القريبة من ولوج معهد الشرطة بالقنيطرة أو غيره بدعوى توفر المقصي على عيب بدني أو تشوه خلقي شكلا ، أولمرض أو قصور بصري حيث يتم الكشف عن ذلك من طرف لجينة التأهيل ء قبيل الاختيار النهائي " بري سلكسيون " ء معززة بأطباء، والغريب في الأمر أن فحوصاتهم وملاحظاتهم غير قابلة للطعن حتى وان أخطؤوا أو ظهرت بينة تدحض قرارهم برفض التحاق المترشح الذي تم اقصاؤه ، مما يعتبره بعض المتضررين أنه حيف غير قانوني وجب تداركه لضمان الحكامة الجيدة ، في حين شكك البعض الآخر أنها وسيلة تبقى بيد الادارة العامة من أجل توفير امكانية التصرف .
هبة بريس تتوفر على مستندات أحد المترشحين ( م ب ) كنموذج للمترشحين المقصيين بدعوى ضعف الرؤيا لديه ، ، اجتاز بنجاح المباراة بتاريخ 11ء02ء2013 رقم استدعائه 3370ءج د ب ء 2012، توصل بعد ذلك باستدعاء للالتحاق فورا بمعهد الشرطة بأبي القنادل بتاريخ 08 ء02 ء 2013، فلبى فرحآلأوامر الادارية وكله أمل أنه سيودع البطالة ، وأن رجولته وفحولته ستكتمل بعد أيام ، ورسم لنفسه أحلاما لاتخرج عن نطاق أحلام شباب الشعب المغربي التواق لخدمة بلده وملكه ، واعالة أسرته الكبيرة الأعداد ويحل محل الأب المتقاعد في مواجهة مصاريف الأدوية للأم الثكلى بالأمراض ، في انتظار بناء مستقبل ينتهي بالزواج وعش بسيط للسكن ، هي أصلا أحلام شبيهة جدا بتلك التي كانت لدى مسؤولي الادارة العامة قبل ظفرهم بالمنصب ومزاولتهم لمهامهم الآن ، بل وأحلام لجنة "التكرديع " جمرك اجتياز المرحلة الأخيرة ألعلبة السوداء لمباريات ولوج سلك الأمن الوطني .
انقطعت أحلام (م ب ) ، وانقطع حبل انتظار الالتحاق بزملائه الذين اجتازوا رفقته المباراة ، و في" ثانية "هي المدة التي استغرقتها المكالمة التي توصل بها تفيد بأنه قد تم اقصاؤه من الترشيح بعلة نقصان البصر لديه ، وبذلك انتهى أمر أحلام خدمة الوطن ، ثانية واحدة كانت كافية للاجهاز على آمال كانت في الواقع مرسومة على الرمال ، سرعان ما محت حباتها الرياح .
سارع المعني المشدوه رفقة والديه المفجوعين للتوجه الى الادارة العامة ، التي لم يحظووا بالدخول اليها الا بعد جهدجهيد ، علما أن والد المعني متقاعد من سلك الشرطة ، فلم تشفع له السنوات الطوال التي قضاها بدوره في الظفر بذرة اعتراف ، وضمان استقبال يليق بمواطن مغربي أولا ، وبأحد قدماء الخدمة الأمنية لوطنه ثانيا ، وبعد تلكؤ مصلحة الاستقبال بالادارة العامة بالرباط تم ارشاده الى ضرورة بعث تظلم الى السيد المدير العام معززا بما يفيد أن البصر لديه سليم بواسطة شهادة طبية مقبولة ، فبادر المترشح " المكردع " وقد عادت اليه شبه تباشير بوادر الأمل بعد أن تأكد بأنه لايعاني بتاتا من أي ضعف بصري ، الى ارسال تظلمه مرفوقا بشهادة طبية مسلمة من طرف مستشفى حكومي تؤكد على أن الرؤية لديه بمقاس 10 على 10 ، فأحس بأنه كسب الرهان من جديد ، وقارع الحجة بالحجة ، وبعد مضي أكثر من ستين يوما دون التوصل برد يشفي غليله ، توجه من جديد، بعد أن نفذ الصبر الى الادارة العامة بالرباط ،فطلب منه من جديد ارسال استعطاف آخر الى المدير العام عن طريق البريد المضمون ، لكن ظلت مطالبه وكأنها موجهة الى مقبرة .
آخر ما تم ابلاغ المعني به من طرف مصالح الادارة العامة ، وبعد حصوله على شهادة ثانية من مستشفى بمدينة أخرى ، هو أن لائحة توجد أمام مكتب المدير العام تتضمن بعض المترشحين من بينها اسمه الكريم ، فاذا بجميع من ورد اسمه بهته اللائحة اجتاز المرحلة العسيرة والتحق بالمعهد ، عدا " المكردع " (م ب ) ليصنف نفسه ضمن المغضوب عليهم بامتياز من لدن العلبة السوداء المتخصصة في الانتقاء ، وطعن أهلية بعض المترشحين برميهم بما ليس فيهم لاسباب مجهولة أو ربما باتت معروفة .
هنا يكاد يجزم بعض المتضررين بأن عمق العلبة السوداء أو اللعبة السوداء لاعلم لبوشعيب الرميل المدير العام للادارة العامة للأمن الوطني بها ، من باب تحميل المسؤولية لذوي الاختصاص حسب المهام الموزعة ، لكن هذا لا يمنع من استثنائه من المسؤولية اذا ما بلغ الى علمه مناورات العلبة السوداء ووقف بعد اجراء بحث جد طفيف في هته النازلة على ، محاور الاختلالات ولم يتخذ المتعين ،فسيحق لنا القول أننا لازلنا بعيدين عن روح الدستور ، ولايحق لنا أن نتبجح بشعارات للاستهلاك الاعلامي من قبيل : الحكامة الجيدة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
الكارح أبو سالم
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم الاستفسارات المترشحين للمباريات العسكرية :: المترشحين لمباريات التوظيف بالادارة العامة للامن الوطني - Concour De Police
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى