مترشحون يستنكرون خروقات شابت مباراة توظيف في دار الحديث الحسنية

أفادت مصادر مطلعة تسجيل خروقات في مبارة لتوظيف أستاذ التعليم العالي مساعد بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، في تخصص علوم الحديث، تجري هذه الايام، في غياب المعايير العلمية الدقيقة المعتمدة في عملية الانتقاء، و غياب الشفافية والمصداقية تفيد المصادر ذاتها.

واستغربت مصادر "هبة بريس" ما سمته "الجمود على نفس اللجنة المشاركة في عملية الانتقاء في دورة دجنبر المنصرم والتي سجل عليها خروقات متفرقة في تطبيق قانون المبارة، وكذا الصراع بين أفرادها لترجيح كفة أحد المتباريين، من خلال إقصاء المشاركين بأساليب ملتوية، مما عصف بمبدأ تكافئ الفرص، وجعل المبارة برمتها ابتداء من دورة دجنبر فاقدة للمصداقية والشفافية وتستوجب فتح تحقيق في الموضوع".

وعرفت العملية على حد تعبير المصادر ذاتها نوعا من العجلة في انتقاء ملفات المتبارين، وعدم دراستها دراسة جادة وكافية، ومحايدة، تخللها استبعاد تخصصات علمية هي في عمق علوم الحديث، تحت ذريعة عدم التنصيص في الشهادة على "الحديث"، ابتداء من دورة دجنبر، ثم في هذه الدورة، قصد تهيئة الجو وتوفير الحظوظ لمرشحين معينين، مما يطعن في نزاهة لجنة الانتقاء، ويفقد المبارة المصداقية، تضيف المصادر.

واستنكر مترشحون للمباراة، لـ"هبة بريس" ما اعتبروه إقصاء خريجي الدار إذ أن المرشحون الثلاثة الذين تم انتقاؤهم ليسوا من خريجي دار الحديث الحسنية التي من أولوياتها تخريج جيل من المحدثين، وطرحوا سؤالا مفاده "هل الآجيال المتخرجة من دار الحديث لا ترقى إلى مستوى الاضطلاع بتدريس علوم الحديث؟..


بنسعيد أبو أنيس - هبة بريس