المعهد الملكي للشرطة

يسخر المعهد الملكي للشرطة في مجال التكوين لفائدة "شرطة الغد" عدة مرافق للتكوين ووسائل بيداغوجية، تشمل :

- مجموعة من الأقسام الدراسية المجهزة بوسائل الدعم الحديثة
- مركب الرياضات
- مركز سمعي بصري
- حلبات الرماية
- ملاعب رياضية

يخضوع المتدربين لسياسة الانضباط التام والانخراط في حضور جميع محاضرات وتداريب المعهد القاسية حيث يتلقى الملتحقون الجدد بالمعهد الملكي للشرطة من النساء والرجال دروسا نظرية وتطبيقية في مختلف الميادين الأمنية كل حسب رتبته وتخصصه :

- الأمن العمومي
- الاستعلامات العامة - الإستخبارات (ضباط الأمن)
- الشرطة القضائية (ضباط الشرطة)
- الشرطة العلمية
- الشرطة السياحية
- شرطة الحدود
- شرطة حماية الشخصيات
- شرطة مكافحة الإرهاب الإجرام المنظم و
- شرطة الجرائم المعلوماتية

يتلقون دروسا المواد التالية :

- القانون العام (ضباط الأمن)
- القانون الإداري (ضباط الأمن)
- القانون الدستوري (ضباط الأمن)
- علم الإجرام و محاربة الإرهاب
- القانون المهني
- الطب الشرعي

- قانون المسطرة الجنائية (ضباط الشرطة القضائية و رتب أعلى)
- القانون الجنائي (ضباط الشرطة القضائية و رتب أعلى)
- العلاقات الدولية (ضباط الشرطة القضائية و رتب أعلى)
- قانون الإرهاب (ضباط الشرطة القضائية و رتب أعلى)

- حقوق الإنسان و القانون الدولي

- آليات القيادة و إدارة الأزمات (خاص بالعمداء)
- إعداد الملف الأمني (خاص بالعمداء)
- حفظ النظام (خاص بالعمداء)
- الحريات العامة والتواصل (خاص بالعمداء)

- أساليب تنفيد التدخلات
- أساليب السيطرة و ردع المنحرفين و الخطرين وشل حركاتهم و تقديدهم بالاصفاد
- رياضات فنون الحرب والقتال
- تفكيك وتركيب الأسلحة
- فنون الرماية و تقنيات استعمال الأسلحة
- تقنيات إنجاح عمل مجموعة التدخل السريع
- تقنيات التدخل لتنظيم السير وتدبير المواصلات السلكية واللاسلكية
- تداريب رياضية ( عبور الحواجز والدفاع الذاتي والمشي العسكري)
- تكوين خاص بشرطة الحدود
- مواد أخرى


في ساحة الرماية تلقن الدروس بصرامة لإتقان التسديد الدقيق بإستعمال مختلف الأسلحة من وضعيات مختلفة يشرف عليها أطر تابعة للقوات المسلحة الملكية و مكونون من الإدارة العامة للأمن الوطني.

فعلى مساحة تقدر بهكتارين، تتدرب المئات من نساء ورجال الشرطة الجدد سنويا على حصص الرماية، التي تكون منذ الوهلة الأولى بإطلاق الرصاص الحي تجاه الهدف، باستعمال السلاح الفردي خاصة مثل مسدس سميث ونسون أميركي الصنع، أو السلاح الجماعي خاصة (بندقية CHK5 عيار 9 ملم).

و هناك فضاء شبيه بملعب لكرة القدم يدعى بـ " حلبة المحارب"، وهذا الفضاء ، يتميز بوجود حواجز طبيعية وأخرى إصطناعية منتصبة هنا وهناك" يكون المتدرب سواء كان شابا أو شابة مجبراً على تجاوزها»، تحت طائلة العقاب البدني أو الإداري.

حلبة المحارب عند خبراء معهد الشرطة، تعد "محكا حقيقيا لإبراز القدرات البدنية واستكمال المهارات الفردية، والمتدرب ملزم بالخضوع لجميع مراحلها، التي من أهمها الأنشطة الرياضية والدفاع الذاتي والمشي العسكري، وهذا ما يشكل وجها من أوجه التكوين الأساسي في الشرطة".

merci