مباراة توظيف غير مباشر
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم اخبار و الأراء التوظيف :: اخبار العاطلين و البطالة بالمغرب - Chômeurs et le chômage au Maroc
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مباراة توظيف غير مباشر
محمد بنعزيز
أوافقك أن البطالة كالجدري، قد يشفى، لكن يبقى أثره على الجلد، لا ينبغي أن يدفعك هذا الأثر إلى التعليق على الذين استفادوا من تعيين مباشر دون أن يجتازوا مباريات الدخول إلى مراكز التكوين ودون أن يخضعوا لاختبارات التخرج... أنصحك أن تغمض عينيك عن إكراهات الجغرافيا التي تورطتُ فيها، فما يجوز في الهوامش لا يجوز في العاصمة...
بالنسبة لي، عشت البطالة، وقد مررت من عين الرّحى قبل أن أحصل على عمل لكني لم أفكر في مشروع زواج انتحاري، فبعد حصولي على الإجازة مباشرة، فتحت دكانا ـ في مدينة تيفلت التي درست بها ـ لبيع الدروس "الخصوصية"، وقد خلقت منصبي شغل لزميلين أحدهما مجاز في الجغرافيا والآخر في الجيولوجيا... ثم حولت المكان إلى محل لبيع الخضر، ولما فشل المشروعان، فتحت دكانا لبيع السكر والزيت والدقيق في القرية الصغيرة التي ولدت فيها (خميس آيت واحي على بعد سبعين كلم شرق الرباط)... أبيع وأتفرج على أولمبياد أطلانطا، أضحك لأن المذيع المغربي يعلق على سقوط هشام الكروج في مضمار السباق كما لو كان كارثة وطنية، جاءني مراقب الأثمان وحاول ابتزازي لأني "لم أشهر لائحة الأسعار"، قلت له إني "لم أكن أعلم" بهذه الضرورة.
غمز بعينه، صمت للحظة ثم طلب ما يشتري به "نصف كيلو لحم"، وقفت ونظرت إليه بدهشة، لاحظ أني أقرأ كتابا بالفرنسية (نسخة مصورة من "جماليات ونظرية الرواية" لميخائيل باختين الصادر عن دار غاليمار)، استفسرني عنه فطلبت منه أن يعطيني ما أشتري به معجما للترجمة (عربي/ فرنسي)، نظر إلي، ابتسم ثم انصرف خاسئا... تابعت المطالعة في انتظار الزبون الموالي... إضافة إلى عائدات الدكان، فقد حسنت دخلي بكتابة بحوث الإجازة (تحليل الرواية) لبعض الطلبة الكسلاء وحصلت منهم على مبالغ زهيدة...
في هذه الأيام الكئيبة قدمت طلبا لاجتياز مباراة الدخول إلى المدرسة العليا للأساتذة، بينما أنتظر الرد طرح الدستور الجديد للاستفتاء، أخذ والدي بطائق أفراد الأسرة وصوت بها دفعة واحدة يوم ثالث عشر سبتمبر، اعتقل أحد أصدقائي لأنه كان يدعو لمقاطعة التصويت، في المساء أعلنت التلفزة المغربية بفخر "صوت المغاربة على الدستور الجديد بالإجماع". بعد أسبوع تلقيت دعوة لاجتياز مباراة الدخول إلى المدرسة العليا للأساتذة بالرباط يوم سادس وعشرين سبتمبر.
دعيتُ للمشاركة في المباراة بعد انتقاء قاس، وقد اشتُرط إحضار كشف النقط الأصلي لسنوات الإجازة، كنا قلة، خمسة وثلاثين مرشحا لأن وزارة التعليم تنظم مباريات التوظيف متزامنة لتقليص فرص المرشحين، على أي، سينجح ستة عشر فردا من بيننا، كانت هذه فرصة هائلة مقارنة مع المرتين السابقتين عندما سمح لكل المجازين باجتياز المباراة، حينها لم يكن لدي أي حظ ومع ذلك كنت متفائلا، الآن أرى فرصة وإن كنت يائسا تماما، لذا فأنا مرتاح، ليس لدي ما أخسره، ببساطة لأني خاسر مسبقا، بهذا المدخل السيكولوجي، صرت قويا ومتماسكا...إلى العمل!
حضرت إلى المدرسة العليا في السابعة صباحا، قضيت ثلاثة أرباع الساعة في الحديقة، ثم دخلت قاعة الامتحان دون أن أكلم أحدا.
كان الاختبار الأول عن الفروق بين الألفاظ "المترادفة والمتواطئة والمشتركة والمتباينة"، فوجئت، لكن لدي تقاليد للإجابة، أثناء اجتيازي للامتحانات أخصص الربع ساعة الأول للتشويش والغناء، مما يجعل المراقب يهملني، لأنه يعتبر إما أني أحمق ولا علاقة لي بالدراسة أو أني واثق من نفسي لأني أعددت دروسي، وهكذا أعطل أثر المراقبة على نفسيتي، لأن وجودي تحت المراقبة يشتت انتباهي.
بعد ذلك بدأت تصميم الجواب، اكتشفت أن النص طويل فلجأت إلى فذلكة مكنتني أن أشرح أوله بآخره، سجلت على المسودة مكونات الجواب على شكل عوارض، رقمت الأفكار تصاعديا، من التعريف إلى الأمثلة إلى التفسير والتعليق، في التحرير أضفت توابل تشمل أمثلة كثيرة، ربطت الموضوع بالدرس اللساني الحديث، وهكذا وجدت منفذا فأشرت إلى الثعالبي وتوقفت عند سوسير فعرجت على بيرس وأطللت على شومسكي... أقترح وأنتقد ماتحا من بلاغتي السلسة لملء أكبر عدد من الصفحات...هذه طريقتي في اجتياز الاختبارات، أنسى العالم الخارجي تماما... أضع صدري على الطاولة كأني سأنام ثم أنطلق... لا أهتم لأي شيء آخر، لا يعنيني من دخل أو خرج... عندما أبحث عن فكرة شاردة أنظر إلى السقف وأدندن، قد أبتسم، يحاول المراقب أن ينبهني لكني أتظاهر أني لا أراه، وهكذا أبطل تأثيره علي... لو نظرت إليه لظن أني أستعد لعملية غش...
ختمت مقالي وبدأت أراجعه، كنت آخر طالب سلم ورقة الإجابة للمراقب بعد أن وضعت فيها النسخة الأصلية لكشف النقط لسنوات الإجازة وفيه مجموع يبلغ 254 نقطة، وقد كنت في الكلية متفوقا أنجح في الدورة الأولى دائما، لذا لم أعرف قط الطعم الحامض للدورة الثانية!
خرجت من القاعة دون أن أكلم أحدا، كان الزملاء متحلقون يعلقون على أسئلة الاختبار المنتهي، في نظري، وقعت الواقعة، ليس لدي ما أربحه من هذه العملية غير الوجع، توجهت إلى مطعم قرب سوق مركزي تعودت أن أتغذى فيه كلما جئت لحضور المباراة في السنتين الماضيتين، كنت أرسب، لكني كنت أتغذى جيدا... طلبت دجاجا مشويا، أعجبني المرق فغمست فيه كل الخبز، استرحت قليلا ثم طلبت نصف خبزة إضافي...
بعد ذلك توجهت إلى مقهى قريب، طلبت إبريق شاي ولم ألمسه، جلست مستقيما، وضعت وجهي في كفّي ونمت ـ على أمل ألا يلاحظ النادل ـ حوالي نصف ساعة، إنها حصة القيلولة المقدسة، شربت الشاي وتوجهت مباشرة إلى القاعة لاجتياز الاختبار الثاني، كان السؤال ساذجا في الظاهر "هل نفع الفن مثل نفع الخبز؟".
كتبت في ورقة التسويد الصفراء "مساء الفن"، فتحت صندوق الذاكرة، لقد سبق لي أن طالعت كتابا صادرا عن دار التقدم بموسكو عنوانه "موجز نظريات علم الجمال".
خصصت ربع ساعة للدندنة والتداعي، سجلت ما بدا لي ذا صلة بالموضوع "الفن كحدس غير قابل للدراسة، ضرورة الفن، الأدب كإنتاج، الأدب كشكل أيديولوجي، خصوصيات الفن في ذهن المبدع، الفن كسلعة في السوق، وظيفة الفن في الواقعية الاشتراكية، الذوق، جدوى الخبز وجدوى الموناليزا..."، لخصت الكتاب وناقشت السؤال من منظور فلسفي طريف وعميق حتى أني أحببت المقال الذي كتبته وتمنيت لو أمكنني نسخه للاحتفاظ به... كتبت في ورقة الأسئلة التي أحتفظ بها كتحفة "اختبار أوضح مما يجب... إما أربح الآن أو أبدا Maintenant ou jamais"!
بعد أن أنهيت مقالي وسلمته، تعرفت على الطالبة التي تجلس خلفي... غازلتها قليلا فأخذنا طريقنا إلى المحطة وافترقنا، ذهبت إلى أقرب مكتبة لشراء رواية، تفحصت العناوين المعروضة، توقفت عند رواية إسماعيل كاداريه "الوحش"، تناولتها وقرأت في صفحة بالصدفة "كان يلذ لهما، على غرار جميع العشاق، استحضار ذكرى اليوم الذي تعارفا فيه وكأنهما يرغبان في أن يكتشفا فيه مجددا شيئا ما أو يصححاه"، قلت لنفسي، هذه هي الحكاية التي ستشفط الروتين من ذاكرتي!
اشتريت الرواية وركبت الحافلة منتشيا وقد تلاشى الإرهاق، للإشارة، فخلال عشرين سنة التي قضيتها تلميذا وطالبا، كنت أكره الامتحانات، لأنها تضطرني لأدرس مواد محددة مسبقا، كنت مستعدا لمطالعة رواية لأربع وعشرين ساعة متصلة، لكن حين يتعلق الأمر بمراجعة الدروس فأن النوم يهاجمني وعمودي الفقري يرتخي ويؤلمني وأتوهم أن حرارتي ارتفعت وبالتالي فأنا مريض يجب أن أؤجل كل شيء... في الحقيقة كان الكلس يتجمع على حواشي دماغي بسبب مراجعة المقررات... لذا يكون اول بند في جدول أعمالي بعد كل امتحان هو شطب ذلك الكلس، كيف؟ كنت أغادر الكلية دون أن أتحدث عن آخر الأسئلة والأجوبة، أسير مسافة طويلة، أتجنب الجلوس في مقهى أو قراءة جريدة، أتجول في الشوارع وأنا أتفحص وجوه المارة كعادتي، بعضهم يتوهم أني أعرفه، أتناول عشاء خفيفا وأنا أمشي... أصل إلى الحي الجامعي حوالي العاشرة ليلا، أجد الزملاء يتحدثون... أفضل الجلوس إلى طالبة لأحدثها عن مشاعري تجاهها، والتي منعني الخجل والامتحان من ذكرها سابقا... أتحدث بحرقة مدهشة مازجا التحليل بالنكت... حوالي الثانية بعد منتصف الليل أذهب إلى غرفتي، أستلقي لنصف ساعة أتنفس بعمق، ثم أزحزح وسادتي وأخرج من تحتها الرواية التي ستعيدني إلى حالتي الطبيعية قبل الامتحان... أقرأ بضع صفحات من الرواية فيتبدد الكلس الذي تجمع داخل جمجمتي طيلة أيام الامتحان، أشعر بدماغي وقد بدأ يخف... مع طلائع الفجر الأولى أستسلم لنوم عميق لأكثر من عشر ساعات متصلة، وحين أستيقظ أسلم دماغي للرواية لتصلحه... وهكذا بعد يومين أعود لحالتي تماما...
غسلت حكاية إسماعيل كادا ريه روحي من الكلس، عدت إلى دكاني، كنت أنتظر إفلاسي لأبحث عن مشروع آخر، بعد أقل من أسبوع أعلن عن النتائج بسرعة وحُدد تاريخ الاختبار الشفوي، هذا مؤشر جيد لم أتعوده، لقد نجحت، لم أصدق لكن تجاوزت هواجسي وبدأت أفكر في الشفوي، فرحت جدتي نصف فرحة، طلبت مني أن أستحم، ألقت ببعض الملح في الحمام، طلبت منها أن تضيف إبزارا... نظرت إلي صامتة، بعد ذلك سلمتني أمانة صغيرة، أخذتها دون أن أسخر، فالجو لم يكن يسمح!!
عدت إلى ملخصات الكتب التي سبق وأنجزتها، طالعت بعضها وألقيت به جانبا، وضعت البعض الآخر في محفظتي وركبت إلى الرباط فجر الاثنين رابع أكتوبر لأناضل في سبيل مستقبل لا مكان فيه للدكان، وصلت في التاسعة صباحا، وجدت الناجحين إلا واحدا، لقد انسحب لأنه نجح في اختبار آخر، هذا أفضل، بقينا عشرين، سينجح ستة عشر مرشحا، سيرسب أربعة فقط، هذه فرصة لا تعوض، لكن في المناقشات اكتشفت كارثة، ذلك أن بعض المرشحين، وأعتقد ستة، سبق أن اجتازوا اختبارات المركز التربوي الجهوي في مدن أخرى ونجحوا، بمعنى أنهم ضمنوا عملا، وبالتالي فوجودهم هنا سيحطم الآخرين، اقترحت عليهم قرعة لينسحب أربعة ويبقى اثنان، وهكذا سيصبح الاختبار الشفوي شكليا بالنسبة للستة عشر المتبقين، ساندت وفاء اقتراحي، لكن أولئك الستة كانوا لئاما وأنانيين، لذا فقد رفضوا التنازل وسيتسببون في جراح غائرة للبعض منا!
في خضم ذلك السّجال الذي دار أمام الجناح الإداري، جاء أستاذ بدا لي شخصا طيبا ولا يشبه وجهه "رعب الشفوي"، طلب منا وضع لائحة نرتب فيها أسماءنا مع الإشارة إلى الحاصلين على شهادة استكمال الدروس ومادة تخصصهم.
انصرف الأستاذ وبدأ سجال ثان حول من سيكون الأول ومن سيكون الأخير، ارتأيت أن أكون في الوسط... في عز الفوضى بادرت وأخرجت قلما وورقة وسألت "من سيكون الأول؟ ".
توقف المرشحون عن السجال والتفوا حولي، في ظل التوتر لم يستفسر أحد عمن منحني حق وضع اللائحة، مرت لحظة صمت، اقترح المتسرعون واليائسون أسماءهم، في حين فضل الأذكياء أن يتأخروا ليتمكنوا من الإطلاع على عينات الأسئلة!
حررت اللائحة وأطلعت كل مرشح على رقمه، جاء الأستاذ بعد دقائق وتسلمها مني، نظر إليها ثم قال أنه سيتم اختبار ثلاثة مرشحين صباحا وثلاثة زوالا وهكذا... على هذا الأساس سأختبر زوال غد الثلاثاء، وسيمر قبلي عشرة مرشحين، وقد سجلت وفاء قبلي، هذا كاف لجس النبض...
ذهبت إلى مقهى ـ قرب المؤسسة يقع في الطابق الأول من مبنى أنيق ـ يُمَكنني من مراقبة باب قاعة الاختبار، طلبت عصيرا، أشعر بضغط شديد، دخلت المرحاض، نظرت إلى المرآة، فوجئت بشكلي، شعري منتصب مثل شوك قنفذ، يجب أن أنجح قبل أن يفلس دكاني للمرة الثالثة!
عدت إلى طاولتي، جلست أراجع وعيني على القاعة، خرج أول مترشح فأسرعت إليه، قال أن هناك أربعة أساتذة، طرحوا عليه أسئلة في الرواية وهو متخصص في النقد القديم، هذا هو الفخ الأول، عدت إلى طاولتي، تخصصي رواية، سيستجوبونني في العروض أو النحو أو فقه اللغة أو البلاغة... إذا كانت الأسئلة في العروض فإني أنصح نفسي بالرجوع إلى الدكان فورا!
صرت على مرمى حجر من الجنة لكن حيل البشر، وليس الشيطان، تعترض طريقي، ذهبت إلى صيدلية قريبة واشتريت منشطات لدعم جهازي العصبي، لن يفحصني أحد على أية حال، قضيت كل نهار الاثنين وصباح الثلاثاء في المقهى أستنطق المرشحين عن الأسئلة التي اجتاحتهم، نفس اللعبة، لديك تخصص لسانيات يستجوبونك في الرواية، لا يوجد حل لهذا المأزق، لا يمكنني أن أتخصص في العروض أو فقه اللغة في الساعات المتبقية قبل الاختبار، بقي لدي تمرين واحد يمكنه أن ينقذني من الدكان الذي تحول إلى خفاش يطاردني!
الخطوة الأولى في هذا التمرين: ذكرت نفسي أني لن أنجح، وبالتالي لا داعي للقلق فالأمر محسوم، الخطوة الثانية يجب أن أفترض أني ألقي محاضرة على لجنة الاختبار: أبرز قوة شخصيتي أثناء الإجابة، أتحدث بصوت واضح، ألوح بيديّ، أتوجه مباشرة إلى الذي تجرأ وطرح السؤال، أشرح وأعلق، لأتشبه بزعيم نقابة يخطب يوم فاتح ماي... فما الذي سأخسره في النهاية، ما دمت أفترض أني راسب أصلا؟
حل دوري، شربت جرعة زائدة من الفيتامينات، الرابعة والربع، خرج الأستاذ عينه، رافقني إلى قاعة منعزلة، قدم لي كتابا ضخما وحدد لي صفحتين لأطالعهما وتمتم "لديك نصف ساعة"، أغلق الباب وانصرف.
تأملت الصفحة المعنية، تتحدث عن قضايا بلاغية، تأملت الغلاف، "مفتاح العلوم" للسكاكي، لم يسبق لي أن اطلعت عليه، تركت الصفحة المعنية ورجعت إلى مقدمة الكتاب، البلاغة تروقني، سبق لي أن قرأت الجرجاني، وخاصة أسرار البلاغة، المهم ـ حسب مقدمة محقق الكتاب ـ أن السكاكي كان من المتأخرين وكتابه أكثر تصنيفا وأقل إبداعا... هذا هو جوهر المقدمة المطولة... عدت إلى الصفحة المعنية، قرأت سطرين أو ثلاثة فدخل الأستاذ واصطحبني إلى قاعة الاختبار، لمست الحِرْز الذي سلمته لي جدتي فدخلت القاعة منتصبا، جلست قبالة أعضاء اللجنة وسألني نفس الأستاذ عن موقع السكاكي في البلاغة العربية أو شيئا من هذا القبيل.
قلت أن العمل الأساسي للسكاكي رحمه الله، والذي عاش في القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي، هو أنه صنف ورتب البلاغة التي كانت مبعثرة، فمقارنة بالجرجاني، وخاصة في أسرار البلاغة... واندفعت في مقارنة أدهشتني أنا أيضا، في حين فوجئ الأستاذ بحدة صوتي وبغزارة معلوماتي وترابطها دون أن يلاحظ أني غيرت الموضوع... حتى أنه بدأ يخاطبني بلقب "أستاذ" أثناء الاختبار الشفوي!!
* مقطع من سيرة ذاتية تعليمية تبحث عن ناشر
ABDELKARIM HICHAM- المشاركات : 775
نقاط : 49750
الجنس :
المدينة : مراكش
العمر : 40
العمل/الترفيه : تقني.
التسجيل : 13/09/2011
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم اخبار و الأراء التوظيف :: اخبار العاطلين و البطالة بالمغرب - Chômeurs et le chômage au Maroc
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى