المحطة الطاقية بورزازات ستوفّر المئات من فرص الشغل

قال رئيس مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، مصطفى الباكوري، إن مشروع محطة الطاقة الشمسية الحرارية بورزازات "ستكون له انعكاسات إيجابية على المغرب والمنطقة٬ خاصة فيما يتعلق بفرص الشغل ".

وأضاف الباكوري٬ بمناسبة وصول الطائرة التجريبية الشمسية السويسرية "سولار إمبولس" إلى المغرب٬ ليل أمس٬ إنه "إلى جانب فرص الشغل المباشرة٬ سيتم خلق المئات من فرص الشغل غير المباشرة عند بناء المنشأة ٬ والعشرات أيضا في مرحلة الاستغلال وعند تدبير الموقع".

"لدى إنجاز هذه المحطة الأولى، والتي سيتم تشغيلها متم سنة 2014 ٬ حاولنا تحديد أوجه القصور في القرى المحيطة بها.. سيتم بذل جهود لفك العزلة عن هذه القرى من خلال تحسين إمكانية الوصول إليها عبر الطرق، وتسهيل استفادتها من الكهربة والماء الصالح للشرب" يزيد ذات المسؤول بالوكالة المغربية للطاقة الشمسية قبل أن يسترسل: "نعمل مع منظمات غير حكومية محلية لاتخاذ إجراءات أخرى تمكن من تحسين مستوى عيش السكان..".

كما كشف الباكوري أن مشروع المحطة يجري في "ظروف مثيرة للاهتمام"، معتبرا إياها بمثابة "محفّز على المضي قدما، والاستمرار في العمل خلال المراحل المقبلة بالهدوء والثقة اللازمين، لتحقيق كل أهداف برنامج الطاقة الشمسية".

المحطة المذكورة تمتد على 460 هكتارا وستنجز في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية و"الفاعل الخاص الذي سيتم تكليفه في غضون أيام قليلة"٬ والذي ستناط به مهمة "وضع تصور، وتنفيذ، وتشغيل المحطة لمدة 25 عاما"٬ وهذا خلال إنشاء "شركة للمشروع" يوجد مقرها بالمغرب وتساهم في رأسمالها وكالة الباكوري بـ25%.