تخلد أسرة الأمن الوطني ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 16 ماي ذكرى مرور 53 سنة على تأسيسها
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم الاستفسارات المترشحين للمباريات العسكرية :: المترشحين لمباريات التوظيف بالادارة العامة للامن الوطني - Concour De Police
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تخلد أسرة الأمن الوطني ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 16 ماي ذكرى مرور 53 سنة على تأسيسها
تخلد أسرة الأمن الوطني ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 16 ماي، ذكرى مرور 53 سنة على تأسيسها، قدمت خلالها تضحيات جساما في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، والسهر على احترام القانون، وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام، تستحضر هذه المؤسسة الوطنية الدلالات العميقة لذكرى تأسيسها سنة 1956 على يدي جلالة المغفور له محمد الخامس، كمظهر بارز من مظاهر استكمال السيادة الوطنية عقب استقلال المملكة.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام، تستحضر هذه المؤسسة الوطنية الدلالات العميقة لذكرى تأسيسها سنة 1956 على يدي جلالة المغفور له محمد الخامس، كمظهر بارز من مظاهر استكمال السيادة الوطنية عقب استقلال المملكة.
واعتمدت الإدارة العامة للأمن الوطني مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية بالسرعة المطلوبة.
وشكل تطوير آليات العمل وتقنيات التدخل وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين، وتأهيل العنصر البشري، وحسن تدبير الموارد البشرية، محط اهتمام دائم بالنسبة لمؤسسة الأمن الوطني منذ إحداثها.
وشهدت هذه المؤسسة، خلال السنوات الأخيرة، تحولات كبيرة، همت بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدراتها وكفاءاتها العالية.
وتظهر منجزات الإدارة العامة للأمن الوطني في مجال التكوين، خلال 2008-2009، حسب معطيات حصلت عليها "المغربية"، أن عدد المتخرجين في الربع الأول من هذه السنة بمختلف أسلاك الأمن وصل إلى 2787، من بينهم 21 عميد شرطة، و99 ضابط شرطة، و40 ضابط أمن، و274 مفتش شرطة، إلى جانب تخرج فوجين اثنين، خلال شهري يناير ومارس الماضيين، يضمان على التوالي 471 و1882 حارس أمن.
وفي مجال التجهيزات، جرى إنشاء ست مفوضيات جديدة للشرطة، وتأسيس فرقة "التحريات والتدخل" لمكافحة الإجرام والتدخل في الحالات المستعصية، إذ تنخرط مكوناتها البشرية حاليا في دورات تدريبية في داخل وخارج المملكة، وتعزيز فرقة الخيالة بمائة فرس، نظرا لأهمية هذا المرفق في حماية الملك الغابوي العام، وضمان السكينة والأمن في الشواطئ وضواحي المدار الحضري.
وفي مجال تأهيل الموارد البشرية، اعتمدت مجموعة من التوظيفات لتعزيز مصالح الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من ضباط الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.
كما جرى أيضا ملاءمة النظام الخاص بموظفي الإدارة العامة للأمن الوطني مع ما يستجيب لتطلعات الإرادة الملكية السامية في توفير جميع الوسائل المادية والمعنوية لرجال الأمن الوطني، حتى يقوموا بمهامهم على الوجه الأكمل.
53 سنة من التضحية والتفاني في خدمة أمن وسلامة المواطنين
أسرة الأمن الوطني تخلد اليوم ذكرى تأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 16 ماي، بذكرى مرور 53 سنة على تأسيسها، قدمت خلالها تضحيات جساما في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، والسهر على احترام القانون وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.
53 سنة من التضحية والتفاني في خدمة أمن وسلامة المواطنين
أسرة الأمن الوطني تخلد اليوم ذكرى تأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 16 ماي، بذكرى مرور 53 سنة على تأسيسها، قدمت خلالها تضحيات جساما في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، والسهر على احترام القانون وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام تستحضر هذه المؤسسة الوطنية الدلالات العميقة لذكرى تأسيسها سنة 1956، على يدي جلالة المغفور له محمد الخامس، كمظهر بارز من مظاهر استكمال السيادة الوطنية عقب استقلال المملكة.
ومنذ ذلك التاريخ وإلى اليوم، شهدت مؤسسة الأمن الوطني تحولات عميقة، سعت من خلالها إلى مواكبة المستجدات التي عرفها مفهوم الأمن، ومواجهة التحديات التي يشهدها المجتمع المغربي، حيث انتقل عمل أسرة الأمن من مفهومه الكلاسيكي إلى مفهوم حديث يرتكز على العمل عن قرب مع السكان، والمساهمة في إيجاد حلول فعالة ودائمة للمشاكل الأمنية التي تقلق المواطنين، واستبدال منطق الاستجابة المنتظمة لنداء السكان بمنطق استباق الانشغالات، والعمل على أن تكون الشرطة على الصورة التي يريدها المواطنون من خلال آلية للحوار والتحاور.
وعلاوة على المهام المرتبطة بالدفاع عن مقدسات الوطن، وإرساء الأمن والطمأنينة بالبلاد، والحرص على تطبيق القانون ضمانا لسلامة أمن الضحايا وحماية ممتلكاتهم، تعمل مؤسسة الأمن الوطني جاهدة من أجل الانفتاح على المواطن والمجتمع، وإقامة علاقات جيدة ومتواصلة معه من أجل إرساء جو من الثقة المتبادلة.
وأصبح اليوم الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة لتكريم مؤسسة قائمة الذات، تضطلع بأدوار جسيمة على الصعيد الوطني، وتشارك في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، بفضل ما أبانت عنه على الدوام من قدرة فائقة على الإنجاز والعطاء والتضحية ونكران الذات، ذودا عن المصالح العليا للوطن، وفي مقدمتها حماية أمن وسلامة أبنائه وممتلكاتهم، فضلا عن صيانة الحقوق والواجبات.
كما أن أسرة الأمن الوطني جسدت دوما القيم الراسخة للمجتمع، في التزام بالأمانة، والإخلاص في تحمل المسؤولية والإصرار على أداء الواجب، والإدراك العميق لأولوية ضمان حقوق الوطن والمواطنين، وتأمين المصالح العليا للبلاد.
هكذا شكلت أسرة الأمن الوطني مكونا أساسيا ومحوريا في تأمين سلامة المواطنين، وممتلكاتهم في مختلف الظروف، التي استهدفت ثوابت الأمة واستقرار البلاد، في إطار تجاوب وتلاحم كبيرين مع المواطنين.
في هذا الإطار، عملت الإدارة العامة للأمن الوطني، في ظل الأحداث الإرهابية التي شهدتها المملكة في 16 ماي سنة 2003، وتطور أشكال الجريمة، خاصة تلك التي تعتمد التقنيات المتطورة، على تهيئ نفسها بشريا وتقنيا، وعصرنة عملها لمواجهة هذه التحديات الأمنية الجديدة، كما بلورت استراتيجية جديدة وبرنامجا يروم تعزيز مصالح الأمن الوطني عددا وعدة، وتقريبها من المواطن، وتنويع خدماتها حتى تتمكن من مواجهة كل متطلبات الأمن الراهنة والمستقبلية.
وظلت أسرة الأمن الوطني يقظة وحريصة على تأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم في جميع الظروف، إذ تجسد ذلك التلاحم الذي يتميز به المغاربة بالتزام تام ووعي وتعبئة شاملة، كلما استهدفت ثوابت الأمة ومقدساتها.
ولعل أسطع دليل على ذلك، هو تلك الجهود الجبارة التي بذلتها أسرة الأمن الوطني إثر الأحداث التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء في أبريل 2007، إذ برز بشكل جلي ذلك التجاوب الكبير القائم بين أفراد أسرة الأمن الوطني وجميع المواطنين، كلما استشعروا أن هناك خطرا يهدد أمن المملكة ومؤسساتها.
ولعل أسطع دليل على ذلك، هو تلك الجهود الجبارة التي بذلتها أسرة الأمن الوطني إثر الأحداث التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء في أبريل 2007، إذ برز بشكل جلي ذلك التجاوب الكبير القائم بين أفراد أسرة الأمن الوطني وجميع المواطنين، كلما استشعروا أن هناك خطرا يهدد أمن المملكة ومؤسساتها.
ومعنى ذلك أن مهمة رجال الأمن ليست على الإطلاق مهمة مكتبية أو إدارية محضة، لكنها مهمة تنصب بالأساس على توفير الأمن والقيام بالعمل الميداني، الذي يكسب رجال الشرطة مهارات، وينمي لديهم القدرة على القرب من أفراد الشعب والإحساس بمشاكلهم، ولهذا كانت تلك الأحداث الآثمة والغريبة عن الشعب المغربي وتقاليده العريقة، مناسبة عبر فيها الشعب المغربي بكل مكوناته، ومنها أفراد أسرة الأمن الوطني، عن تعبئته الدائمة وتجنده المستمر وراء جلالة الملك محمد السادس، صونا لمؤسسات البلاد وحماية لثوبتها ومقدساتها، ودفاعا عن وحدتها واستتبابا لأمنها.
وعلاوة على هذه المهام المرتبطة بالدفاع عن مقدسات الوطن، حرصت مؤسسة الأمن الوطني على الانفتاح على المواطن والمجتمع وإقامة علاقات تواصلية معه من أجل إرساء جو من الثقة المتبادلة خدمة للمصلحة العامة.
ومن هذا المنطلق اعتمدت الإدارة العامة للأمن الوطني مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية بالسرعة المطلوبة، وتكريس ثقافة الحوار، وتعزيز روح التواصل معهم مساهمة منها في تفعيل المفهوم الجديد للسلطة، وإرساء التعاون الضروري بين مختلف مكونات المجتمع لضمان الأمن وتحقيق الاستقرار.
ولتوفير أسباب النجاح لكل تدخلاتها (حسن سير مختلف التظاهرات واللقاءات والمسيرات والملتقيات الرياضية والأنشطة العمومية)، تعمل قوات الأمن الوطني على ترسيخ علاقة التواصل مع محيطها.
وهكذا، ولتحقيق هذه الغاية، ووعيا منها بأهمية الجانب الإعلامي في التعريف بأدوارها ومهامها، عملت هذه المؤسسة على إصدار "مجلة الشرطة" التي تشرك القراء في تناول قضايا ومواضيع ذات صلة بالأمن، في علاقته بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
كما شكل تطوير آليات العمل، وتقنيات التدخل، وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري، وحسن تدبير الموارد البشرية، محط اهتمام دائم بالنسبة لمؤسسة الأمن الوطني منذ إحداثها.
ولهذه الغاية بالذات وضعت الإدارة العامة للأمن الوطني استراتيجية جديدة، وبرنامجا مندمجا للاستجابة للحاجيات المتزايدة في المجال الأمني، تأخذ بعين الاعتبار تعزيز دورها الوقائي وتفعيل آلياتها المادية وإمكاناتها البشرية، مواكبة منها للتطورات، التي عرفها مجال الأمن، سواء على صعيد تطور الجريمة أو طرق مكافحتها.
وهكذا أصبح جهاز الشرطة والأمن يتوفر على كل ما يحتاجه من إمكانات متطورة جعلته يضطلع بالمهام والواجبات الموكلة إليه على أكمل وجه ، كما عرفت مؤسسة الأمن الوطني خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة همت بالأساس تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، حيث تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهام أبانت فيها عن قدراتها وكفاءاتها.
ونظرا لهذا الدور الحيوي لأسرة الأمن الوطني مافتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لأفرادها، تجسدت في الجهود المبذولة لفائدتهم وذويهم في مجال الخدمات الاجتماعية، خاصة منها الضمان الصحي والسكن الاجتماعي، والقروض والتأمين والعمل الاجتماعي والتربوي والتأطيري.
كما حرص جلالة الملك، في أكثر من مناسبة، على الإشادة بالجهود التي تبذلها أسرة الأمن الوطني، خصوصا في مكافحة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها.
مواضيع مماثلة
» ماهو جديد المنادة بالنسبة للشفوي و الإلتحاق فلقد لحظة نقصا في المعلومات خصوصا مع مرور إحتفالات ذكرى تأسيس الأمن الوطني 16 ماي ... فماهو الجديد ؟
» ذكرى تأسيس الأمن الوطني
» اجتاز رجال الأمن في مختلف ربوع المملكة مباراة داخلية وطنية نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني لولوج سلك الضباط وعمداء الأمن
» ذكرى تاسيس المديرية العامة للامن الوطني
» أسرة الامن الوطني بالرباط يتبرعون بالدم
» ذكرى تأسيس الأمن الوطني
» اجتاز رجال الأمن في مختلف ربوع المملكة مباراة داخلية وطنية نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني لولوج سلك الضباط وعمداء الأمن
» ذكرى تاسيس المديرية العامة للامن الوطني
» أسرة الامن الوطني بالرباط يتبرعون بالدم
موقع الوظيفة العمومية للدعم و المساعدة :: منتدى الوظيفة العمومية :: قسم الاستفسارات المترشحين للمباريات العسكرية :: المترشحين لمباريات التوظيف بالادارة العامة للامن الوطني - Concour De Police
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى