المدير العام الجديد للأمن الوطني سيقوم بالعديد من التغييرات بمديريات الشرطة القضائية والموارد البشرية والاستعلامات العامة والتقنين و المعهد الملكي للشرطة

علمت «الصباح»، من مصادر موثوقة، أن حالة من الارتباك تسود أوساط كبار المسؤولين بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممن يوصفون بالصقور، منذ تعيين بوشعيب ارميل، أول أمس (الثلاثاء)، مديرا عاما للأمن الوطني. وكشفت المصادر ذاتها، أن العلاقات بين ارميل والصقور تميزت بالشد والجذب عندما كان مديرا للأمن العمومي في عهد الجنرال حميدو لعنيكري، وأن عددا منهم كانوا وراء العديد من المشاكل التي اعترضت ارميل آنذاك. وفي السياق ذاته، ومن خلال معرفته الواسعة بخبايا المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت المصادر ذاتها أن المدير العام الجديد سيقوم بالعديد من التغييرات، خصوصا بمديريات الشرطة القضائية والموارد البشرية والاستعلامات العامة والتقنين، بالإضافة إلى المعهد الملكي للشرطة، وكذا تعيينات تهم ولاة أمن ورؤساء مناطق في العديد من المدن.