الانتظار جعلنا نكره مهنتة اسمها الدرك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان ابدأ كلامي بالحديث عن القضاء و القدر في الاسلام كما نعلم فان الايمان بهما من اركان الايمان . وعن قوله تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون .
هذه قصتي مع الدرك ... منذ امساكي بشهادة الباكلوريا وانا احلم ان اصير دركيا في يوم من الايام جاءت الفرصة وفتحت ابواب التسجيل بالدرك الملكي رغم اني كنت من اواخر المسجلين الا اني كنت اكترهم حماسا فحتى انه لايمكنني التفكير في اني قد امتهن مهنة غير الدرك ... توصلت بالاستدعاء الاول لاجتياز مباراة الكتابي اجتزت المادتين وكما يقال بالدراجة "كلشي مغيز" اي انه كتبت الموضوعيين بكل اتقان وبخط واضح كما انه كنت على قناعة اني ساتوصل بالاستدعاء مع الفوج الاول ولكني صعقت وحطمت نفسيا وها نحن ننتظر الفوج التاني فكنت كل اثنين انتظر ساعي البريد يمكن ان يكون معه جديد ماا حتى من المنتدى فاصبح كالجريدة التي اقرأها كل صبااح ولكن لا امل انتظر و انتظرت صرت اتمنى اني لم اسجل نفسي للمرة الاولى ....
اخواني فلنؤمن بشيء انه نحن مجرد اسباب فلنترك التدبير لله عز وجل
اعلم انا غالبية اعضاء المنتدى و الذين هم مسلجون بالدرك لديهم امكانيات علمية لامنتهان مهنة اعلى من الدرك من الجانب المادي و النفسي و غيرهم ولكن صراحة لقد "زعطنا في الدرك" لذى استعينوا بالصبر و الصلاة و المكتاب غادي يجي الى كانت مكتابا ليكم الدرك راه غادين نشوفوكم دركيين الى كانت مامكتاباش تجي ماحسن منهاا