ضحايا المحسوبية و الرشوة لمباريات الشرطة

أخاطبكم إخواني المرشحين لمباريات الشرطة بكل صدق و مسؤولية، بعد أن تم إقبار أحلامنا على مر السنوات السابقة.
فإذا سألنا العديد من أعضاء هذا المنتدى سنجد هناك العديد من المرشحين اللذين اجتازوا مباراة الشرطة دون جدوى فهناك من وصل إلى مرحلة الشفوي و هناك من اجتاز هذه المرحلة كذلك وتم إجراء البحث معه و إخباره أنه من الناجحين و في الآخر لم يتم استدعاؤه فهذا حصل معي 2009 /2010 ، و أعرف أشخاصا ممن بدؤوا التدريب فتم طردهم بعد ذلك بدريعة أنه توجد لديهم شائبة في نتيجة البحث، و هناك حالة مؤثرة جدا تخص فتاة من مفتشين الشرطة التي أتمت التدريب و بدأت العمل لمدة سنة فجاء قرار تسريحها من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني بدعوى أن أحد أفراد أسرتها ذو سلوك سيء فصدمت المسكينة بعد أن ارتبطت أحلامها بهذه الوظيفة وكانت مرتبطة بقرض مع البنك فأصبحت عرضة للمتابعة من طرف البنك.
صدقوني إخواني، ليس هدفي هو النقص من معنوياتكم و تيئيسكم، بل أريد أن أضعكم في الصورة الحقيقية لطبيعة التوظيف بسلك الشرطة، و الذي يتسم بالبيع و الشراء في المناصب تحت غطاء سوء السلوك و التوظيف المباشر.
أدعو كل هؤلاء الضحايا الإلتفاف وراء حقهم المهضوم و تكوين مجموعة بالفايسبوك الذي أصبح الملاذ الوحيد لمن لا

حول و لا قوة له

أنا لم أقل لك أن كل المرشحين ينجحون بالرشوة و المحسوبية بل أقول أن هذه السلوكات و التجاوزات موجودة ولا يمكن أن يحس بها إلا الذي كان ضحيتها، وستتأكدين يا أختي صدق كلامي عندما تكتشفين حالات راحت ضحية مسؤولين لا مسؤولين